كيف أبدأ بالإرضاع الطبيعي؟
- أولاً، اكتشفي الوضعية المناسبة لكِ ولطفلك، وضَعي الهاتف وجهاز التحكم عن بعد بجانبك لجهة يدك الحرة؛ فقد تقضين وقتاً طويلاً في هذه الوضعية.
- اجلسي وظهرك مستقيم وضَعي قدر ما تستطيعين من الوسائد في حضنك لرفع طفلك إلى مستوى ثديك.
- أديري الطفل باتجاهك وتأكدي أن مستوى أنفه عند مستوى حلمتك. اجعلي معدته قبالة معدتك وحلمة ثديك قبالة أنفه.
- اعصري ثديك برفق لتشكيل الحلمة والهالة لتسهلي على طفلك وضعهما في فمه.
- للمساعدة على التحكم في رأس طفلك، ضعي يدك المقابلة حول مؤخر عنقه واجعلي إبهامك وأصابعك تحت أذنيه مباشرةً. سيساعدك ذلك على إسناد رأسه وتوجيهه إلى الوضعية الصحيحة للرضاعة.
- دعي فم طفلك يلامس حلمة ثديك وسترين كيف يفتح فمه.
- انتظري حتى يفتح طفلك فمه بالكامل، ثم وجهي حلمتك إلى سقف فمه وحركيه باتجاه ثديك.
- رّبي دائماً طفلك إلى ثديك وليس العكس، حيث سيساعد ذلك على تعلّق طفلك بثديك بالشكل الصحيح ويخفف العبء عن ظهرك.
- إذا تعلّق طفلك بثديك بالشكل الصحيح، فلن تستطيعي رؤية أي شيء من الحلمة ومعظم الهالة (المنطقة الداكنة المحيطة بالحلمة).
- حالما يتعلّق الطفل بثديك، يمكنك عندها إفلات ثديك برفق. وفقاً لحجم ثديك، قد يكون من الضروري أن تضغطي برفق على نسيج الثدي الأقرب من أنف طفلك لتتأكدي أنه لا زال قادراً على التنفس!
- لا تفكري مطلقاً في وضعيات الإطعام بالرضّاعة لأن وضعية الإرضاع الطبيعي تختلف تماماً.
كيف أعلم أني أفعل الصواب؟
- ستعرفين أن الأمر على ما يرام إذا فتح طفلك فمه جيداً وحَنى شفته السفلية إلى الخلف؛ على الرغم من صعوبة رؤية ذلك من مكانك!
- ومن العلامات المطَمئِنة أيضاً التواء أعلى أذني طفلك بسبب حركات المص والصوت الذي يُصدره عند البلع.
- وقد تشعرين أيضاً بوخز ثديك نتيجة تدفق الحليب إلى حلمتك عند تعلّق طفلك بها جيداً.
- إذا كنت تشعرين بأي مضايقة، ما عليك سوى إزلاق إصبعك برفق في زاوية فم طفلك لفك تعلّقه بالثدي وإعادة المحاولة. تذكري أن الثواني العشر الأولى قد تكون مزعجة جداً، ولكن من المفترض أن يهدأ الأمر وألّا تعودي تشعرين بالألم مطلقاً.
ما الذي يمكنني فعله أيضاً لضمان اكتفاء طفلي من الرضاعة؟
- التدريب خير وسيلة للإتقان. ويشكل تعليم طفلك على الرضاعة من ثديك المهارة الأساسية التي يجب على كلاكما تعلمها في الأيام الأولى. بعد حوالي 4 إلى 6 أسابيع، يصبح الأمر أسهل بكثير.
- كلي جيداً؛ كلي بانتظام وتناولي سعرات حرارية أكثر من المعتاد لتوفير مخزون جيد من الحليب من دون الشعور بالتعب أو الإجهاد أو الاكتئاب. وكما هو الأمر أثناء الحمل، حاولي اعتماد نظام غذائي متوازن وطازج قدر المستطاع.
- اشربي جيداً؛ قد تشعرين بالعطش أكثر من المعتاد، فحاولي شرب الكثير من الماء ولا تكثري من شرب الشاي والقهوة. يجب تجنب حتى الماء الغازي لأن الحموضة قد تدخل إلى حليبك وتشعر طفلك يشعر بالسوء. من المفيد أن تحتفظي بإبريق أو كوب ماء في متناول يدك، وبخاصة أثناء إرضاع طفلك لأن الإرضاع الطبيعي قد يجعلك تشعرين بالعطش.
كيف أعرف أن طفلي قد اكتفى من الرضاعة؟
- حالما يتعلّق طفلك بحلمة ثديك، دعيه يرضع إلى أن يفلت ثديك أو يستغرق في النوم.
- ويجب عليك أن تعرضي عليه كلا ثدييك في كل وجبة، على الرغم من أنه قد لا يرغب في كليهما كل مرة.
- إذا شبع طفلك من رضاعة ثدي واحد، فاعرضي عليه الثدي الآخر أولاً في المرة التالية. ويجد بعض الأمهات أن وضع شريط على حمالة الصدر طريقة جيدة لتذكيرهن.
كم من مرة يجب عليّ إطعام طفلي؟
- يصنع جسمك الحليب بناءً على الإمداد وللطلب، لذا فكلما رضع الطفل أكثر، زاد إفراز الحليب.
- خذي قسطاً جيداً من الراحة وبخاصة في الأيام الأولى لتنتجي أكبر كمية من الحليب.
كيف أقدم له الرضّاعة أو اللهّاية؟
لعلك تتوقين إلى تعويد طفلك على الرضّاعة، ولكن من الأفضل أن تنتظري من 4 إلى 6 أسابيع على الأقل حتى يرسخ لديه مفهوم الرضاعة الطبيعية في حال أقلعت عن الإرضاع الطبيعي. تختلف آلية المص من الحلمة الصناعية عن حلمة الثدي وقد يشعر الأطفال بالارتباك في الأسابيع الأولى.
هل أقدم لطفلي مزيداً من الماء أو الحليب الصناعي؟
طالما أن طفلك يرضع بانتظام عند الطلب ويهدأ بعد الوجبة، وطالما أن وزنه يزيد ويبلل حفاضه 6-8 مرات في اليوم الواحد، فالإجابة هي لا! حليب الثدي هو كل ما يحتاج إليه طفلك وسيقلل تقديم أي شيء آخر من الوقت الذي يقضيه طفلك في الرضاعة من ثديك؛ مما سيؤدي إلى تدني إنتاج الحليب.
لمزيدٍ من المعلومات عن طريقة الإرضاع الطبيعي، جرّبي قسم نصائح الإرضاع الطبيعي، أو اعثري على معلومات محددة على صفحة استشارات الإرضاع الطبيعي.