يعاني معظم الأطفال من طفح الحفاضات الجلدي في وقت ما، وبخاصة الأطفال الذين يتراوح عمرهم بين 9 أشهر و12 شهراً. طفح الحفاض الجلدي عبارة عن تهيّج جلدي شائع يظهر على شكل بقع حمراء على مؤخرة طفلك وأعضائه التناسلية. ستبدو هذه البقع الحمراء متقرّحة وقد تكون ساخنة عند اللمس. قد تظهر بقع وفقاعات في الحالات السيئة جداً. من الضروري فهم أسباب طفح الحفاضات الجلدي.

من أفضل طرق علاج طفح الحفاضات الجلدي تجنب هذه الأسباب. ويمكنك القيام بذلك من خلال اتّباع هذه النصائح البسيطة عند تغيير حفاض طفلك.

إذا اتّبعت هذه الخطوات ولم يتحسن طفح الحفاضات الجلدي الذي يعاني منه طفلك بعد بضعة أيام أو تدهورت حالته، فاستشيري الطبيب. لمزيدٍ من المعلومات حول تغيير الحفاض اقرئي مقالة طريقة تغيير الحفاض.

أنواع الطفح الجلدي الأخرى

يجب عليكِ الاتصال بالطبيب على الفور إذا تورم طفح الطفل وأصابته الحُمّى لأن ذلك قد يكون دليلاً على إصابته بعدوى بكتيرية. يمتاز الطفح البكتيري بسخونته الشديدة.

قد تكون العدوى الفطرية وراء الطفح المتوهّج تحديداً. ستكون أشكال الطفح الفطري شديدة بشكل خاص في طيات جلد الطفل، إلى جانب "بقع" أقل شدة تحيط بأكثر المناطق تأثراً. مرةً أخرى، يجب عليك استشارة الطبيب إذا شككت في إصابة طفلك بعدوى فطرية.